في 2/4/2008
( لما كان المسلمون من غير العرب بأمس الحاجة للتمكن من قراءة كتاب الله بمجرد إعلان إسلامهم، فقد وجدوا ضالتهم في النسخ التي أصدرتها دار المعرفة بحجم مضاعف من الصفحات في القرآن الكريم حوى في جهة صفحاته اليمنى على النص العربي لمصحف التجويد، وعلى هامشها ترجمة المعاني باللغة الأجنبية المعنية (الإنكليزية، الفرنسية، الألمانية، التركية، الإسبانية،
الروسية…) وذلك ليستوعب القارئ الأجنبي معاني كلام الله تعالى، كما حوى في جهة صفحاته اليسرى على الترجمة اللفظية للغة الأجنبية المعنية، وذلك باستخدام الحروف الخاصة بها (إضافة لتنقيط الحرف الأجنبي ذي الصوت القريب منه، وذلك لتمييز كتابة الحرف الأبجدي الذي ليس له مثيل في تلك اللغة) بغية دلالة القارئ الأجنبي وتذكيره بخصوصية هذا الحرف عند سماعه ،
وذلك ليتمكن من التلاوة المباشرة لكلام الله، وبما يؤهله مستقبلاً لتعلم العربية ونطقها على الشكل الصحيح، فجزى الله القائمين على هذا العمل المبارك خير الجزاء ونفع به العالم أجمع ).