في 15/11/2009
( إن هذا الذي قامت به دار المعرفة يتلوين وترميز الحروف المصحفية وفق علم التجويد، يندرج تحت التيسير الذي دعانا إلى التحقق به إسلامنا الحنيف وشريعتنا السمحة، وهو في الوقت نفسه يصّبُ في مصبَّ تسهيل تعليم الناس قراءة القرآن العظيم.
ومن سهّل ويسّر على الناس تعلمهم كتاب ربهم تلاوة وقراءة، شاركهم في الأجر والثواب.
وإني لأنظر إلى عملكم هذا على أنه استمرار ومتابعة لجهود سلفنا الصالح في خدمة المصحف الشريف تشكيلاً وتنقيطاً.
والمهم في الأمر أن يتم هذا العمل بإشراف علماء وقراء أكفاء لهم قدم الصدق والثقة في ميدان علوم التجويد والقراءات واللغات، وها انت ذا فعلت ذلك، فجزاك الله خيراً وجعل جهدك هذا في ميزان حسناتك، وأسأله جل وعلا أن يوفق الأمة كلها لعين بنيل مع كتاب ربها جل جلاله تلاوة وقراءة وتدبراً ).