بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد الأمين وبعد:
من سنين رأيت مصحف التجويد الذي رتبه الأستاذ الكريم صبحي طه الذي أشهد شهادة لله أنه جاء لأمة الإسلام بفتح جديد إضافة إلى علوم القرآن التي درسناها.
إنه علم جديد سطره هذا العبقري إلى علوم القرآن، لقد وسع هذا العلم دائرة المتعلمين لكتاب الله ويسّره بما حواه من وسائل توضيحية وتطبيقية وكذلك أراح المتعلمين ووفر لهم وقتاً كبيراً حين كانوا يعانون عملية تلقين المبادئ لقراءة وتجويد القرآن.
إن ما فعله الأستاذ الفاضل صبحي طه فتح جديد في عالم القرآن، إذ إن الناشئة والمثقفين أقبلوا على تعلم القرآن بروح جديدة متشوقة، وبسرعة واختزال لعدد ساعات التعليم.
أسأل الله إن يجعل هذا في صحائف أعمال الأستاذ صبحي طه ويرزقه جنات النعيم على صنيعه في خدمة القرآن، وأمة الإسلام إنه سميع عليم