في 8/8/1994
(لقد تبين لي أن عملكم في تمييز أحكام التلاوة وتجويدها داخل في مجال تسهيل القراءة على القارئ الذي لم ينل معرفة وافية من علم التجويد، وقد بذل علماء القراءات والرسم غاية جهدهم لتحقيق هذه الغاية المباركة في تمييز الشكل لمعرفة المدغم عن المظهر وغير ذلك من الأحكام، وقد أجاز المحققون منهم استعمال ألوان الحبر في التفريق بين الحركات، كما أثبت ذلك الامام أبو عمرو الداني في كتابه (الحكم في نقط المصاحف ص 8 و ص 23) والحافظ السيوطي في كتابه (الإتقان في علوم القرآن ج2 /171/. ومن ذلك يُعلم الجواب).