:اختر اللغة

من أولويات الاهتمام بهذا الكتاب العزيز – الذي هو مائدة الله – الاهتمام في الشكل والاخراج، وتسهيل على القراء والمطلعين عليه قراءته وتلاوته بإحكام ، في ضبط أحكام تلاوته وتجويده لينتهي القراء الكرام إلى المرحلة الجديدة الأخرى (والأهم) وهي مرحلة الفهم والعلم وتحويل النص من نظرية على ورق إلى تطبيق في الحركة والتعامل والأخلاق في مختلف شؤون الحياة، وطبعاً

هذا العمل الجليل في انتقال القرآن من مرحلة الكتابة بلا نقط وتشكيل ثم انتقاله إلى مرحلة الكتابة بتشكيل ثم إلى مرحلة انتقاله بتشكيل ونقاط ثم إلى كتابة النقاط والتشكيل وأحكام التجويد.
إنها نقلة مباركة ، بارك الله في من ساهم فيها، وخيركم من تعلم القرآن وعلّمه، آملاً أن يساهم في نهضة الأمة نحو التعلق بالقرآن وإعادته إلى الحياة لنحيا به ونقوى ونكرم، ولا سيما الأستاذ الذي ساهم في إخراج القرآن بهذا الإبداع المميز ومعه أحكام التجويد الملوّنة وهو مدير دار المعرفة الموقر صبحي طه المحترم وهذا عمل يثقل في ميزانه، وينال شفاعة القرآن يوم لا ينفع مال ولا

بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، والقرآن هو الشافع المشفع كما يقول الرسول الكريم المصطفى صلى الله عليه وسلم.
18/3/2002