:اختر اللغة

في 2/11/2009
( تنطلق فكرة مصحف التجويد من قوله تعالى: ((الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به))، ويندرج تحت تلاوته حق التلاوة: تيسير تلاوته، بدءاً من التشكيل ثم التنقيط وأخيراً الترميز اللوني والزمني، للأداء الصحيح في قراءته قراءة صحيحة، تمهيداً لفهمه الفهم الصحيح، ثم لتطبيقه التطبيق الأمثل بين خاصة الناس وعامتهم على حد سواء، حتى نقطف من هذا القرآن

-المنهج الإلهي الخالد- ثماره اليانعة، فالكون قرآن صامت والقرآن كون ناطق، ومصحف التجويد هذا الذي انتشر في أنحاء العالم بدءاً من عام 1994 وحتى الآن .
وكيف أن المتبحّر في اللغة ونحوها وصرفها يستطيع أن يقرأ النصوص من خلال علمه فراءة صحيحة، كذلك فإن أي إنسان من خلال الحركات النحوية يستطيع أن يقرأ النصوص قراءة صحيحة; كذلك الحال في مصحف التجويد لأنه يُمَكّن قارئ القرآن أياً كان أن ينطق بكلام الله مجوّداً بسبب هذه الطريقة الميسرة، فمصحف التجويد يُسهم في تيسير قراءة القرآن مجودة ) .