مما لا شك فيه أن ترتيل القرآن الكريم والتزام قواعد تجويده الأصولية ذو أهمية بالغة في ترسيخ معاني القرآن، وإدراك آفاقه، وانطباع تأثيره في النفس المؤمنة، وهذا كله معروف قديماً وحديثاً في العالم الإسلامي.
وزاد في هذا الاتجاه أنواع الفراغات الوقفية التي تميزت بها الطبعات الحديثة لتجويد القرآن، فهي إضافة جديدة ألقت أضواء واضحة المعالم على فهم الآية والبعد عن دمج فقراتها ببعضها، وذلك من توفيق الله تعالى في هذا العمل، علماً بأنها اختيارية، لكنها في أداء المعنى جمالية وفنية، والله الموفق.